الثلاثاء، 28 أبريل 2009

احساسي عند ذلك الصوت




الله أكبر .. الله أكبر

الله أكبر .. الله أكبر

أشهد أن لا إله إلا الله .. أشهد أن لا إله إلا الله

أشهد أن محمدا رسول الله .. أشهد أن محمدا رسول الله

حي على الصلاة .. حي على الصلاة

حي على الفلاح .. حي على الفلاح

الله أكبر .. الله أكبر

لا إله إلا الله



كلمات عظيمة ، لأجلها جهزت الجنود وقامت الحروب ، كلمات تمثل الحد الفاصل بين الناجي والخاسر ، وبين المسلم والكافر .


إنه نداء .. يحتاج إلى مجيب ،

إنه إعلان .. يحتاج إلى مستمع ،

إنه أمر .. يحتاج إلى منفذ .


إن هذا الصوت الشجي ليمثل هيبة الإسلام ، كيف لا وهو شعيرة عظيمة من شعائر هذا الدين .

لهذا السبب أكرم الله عز وجل المؤذنين بأن يجعلهم يوم القيامة أطول الناس أعناقا ، لأنهم أعلوا شأن هذا الدين فأعلى الله شأنهم .


لذلك علمنا رسولنا الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه أن نردد وراء المؤذن مثلما يقول .. حتى نترك ما بأيدينا ، ونقطع تفكيرنا ، ونوقف كلامنا ، وننتبه جميعا لهذا النداء ، ومن ثم نلبيه ونستجيب له .

إن صوت الأذان يا إخوان هو فرصة عظيمة مهداة من رب العالمين ..

فرصة:

للتوبة من الذنوب والمعاصي

للالتجاء إلى رب العالمين

لتنفيس الكروب

لتغذية الروح فتشحن الطاقات وتتجدد العزائم

للقاء رب العالمين .

لسؤاله ما يحيك في صدورنا من الحاجات .


سبحان ربي جعل هذا الصوت لا ينقطع عن الكرة الأرضية لحظة واحدة .


فالحمد لله الذي أهدانا هذه الفرصة خمس مرات في اليوم ، مرة عند ابتداء يومنا ، ومرة في معترك عملنا وشغلنا ، ومرة عند اجتماعنا بأهلينا ، ومرة عند مغيب شمسنا ، ومرة قبل نومنا .


فلا تحرمنا يا ربنا من سماع هذا الصوت الشجي الندي ، وزدنا يا إلهي حبا لهذا الأذان وتعظيما وإجلالا ، واجعلنا دائما مقيمي الصلاة ملبين لهذا النداء .


وشكر الله لكم مروركم .

أختكم المحبة : شيخة العرب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق