بسعادتهم نسعد .. وبفرحهم نفرح ..

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله أجمعين .

ها نحن بفضل الله عز وجل ندخل في موسم جديد وهو موسم الصيف ..

وها هم البشر يفرحون بانقضاء عاما دراسيا بما فيه من جهد وتعب ومعاناة وصبر ..

وها هم الطلاب والطالبات يتحرون نتائج سعيهم ودرجاتهم ..

وهاهي الاسر تخطط لهذه العطلة المقبلة ..

فمنهم من ينوي السفر ومنهم من يسجل ابناءه بالنوادي الصيفية التي ضجت بالمشتركين والمشتركات من مختلف الأعمار ..


وها نحن في مركز السراج بحمد الله قد بدأنا نادينا ،

وكان يوم الأمس الموافق 28-6 أول يوم دراسي للطالبات .


الجميل في الموضوع هي تلك الابتسامة الصادقة التي ترسم في وجوه الطالبات من دون تكلف ..

كلما رأيت بعيني فرحتهم استشعرت أن هذه أعظم قربة لله عز وجل وهي ادخال السعادة والسرور في داخل أولئك الطفلات الصغيرات ،

قد يكون النادي شاقا وحارا وفيه ما فيه من المتاعب ،

ولكن والله يا اخوان رؤيتهم ورؤية فرحتهم الصادقة تسلي النفس وتسلي الخاطر وتنسي التعب والمجهود ..

فضلا عن تدريسهم المواد الشرعية وتعليمهم امور دينهم ..


سعدت كثيرا حينما أتتني إحدى الأمهات فقالت لي أنا منشغلة كثيرا ولا أجد الوقت لجعل ابنتي تلعب في هذه الملاهي والألعاب فشكرا لكم لأنكم قدمتم لي العون ..



فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ..

نسأل الله أن يوفقنا فيما تبقى لنا من هذا الفصل الصيفي وأن يبارك لنا في طالباتنا وأن يتقبل منا صالح أعمالنا .

معلمتهم المحبة : شيخة العرب.

لا .. ل ( ما )

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم


حبيت اليوم أعطيكم جرعة تزيد عداد الثقة عندكم


وتدرون وايد شغلات تأثر على هالعداد وتنزل ارتفاع العداد ..


مثل .. وساوس النفس ، كلام الناس المحيطين ، التجارب السابقة ، الابتلاءات والمواقف الصعبة وغيرها ..


فأي إنسان على هذي الكرة الأرضية لابد يحتاج إلى جرعات علاجية بين فترة وفترة ووقائية إذا لزم الأمر ..


أنا أشوف أنه افيد الكلام اهو ذلك الكلام اللي يدفعنا إلى العمل ،


سبحان الله أحيانا كلمة وحدة تغير حياة انسان وتقلبه من حال إلى حال ..



المهم ..


جرعتي اللي اليوم يايبتها لكم ؛


شعارها ( لا .. ل .. ما )





ما النافية ابيكم تشيلونها من قاموسكم ..


خلونا نبعد عن هالعبارات :

أنا ما اقدر ..

أنا ما راح أنجح ..

أنا ما انفع ..

أنا ما اصلح ..

أنا ما راح استفيد ..

آنا ما راح اطيب ..

دعوتي ما راح تجاب ..

هالدرس ما راح افهمه ..


وما .. وما .. وما



خلونا نشيلها من لساننا ..

ردوا حق الجمل اللي كتبتها كمثال وشيلوا ما اللي ملونتها باللون الاحمر ..


شيطلع لكم :


أنا اقدر ..


أنا راح أنجح ..


أنا أنفع ..


أنا أصلح ..

أنا راح أستفيد ..

أنا راح أطيب ..


وهكذا ..


خلونا متفائلين .. خلونا تكون ثقتنا بالرحمن قوية ما تنهز ..


وموضوع اليوم سهل وخفيف


شكرا جزيلا على المرور .


اختكم : شيخة العرب

lost age

I liked on this subject to talk about the category of perfect in their work. their capacities and capabilities are beyond description ..they are Faithful ,they like working , it is very possible that they are sitting for long hours in work or working 24 hours day and night 7 days a week .. Devastated the ages of all this work ..

20 years 30 years 40 years 50 years 80 years ... They are engaged in this work ..

they achieved success .. Invaded communities .. Put schemes .. Changed their beliefs .. Become role models ..
But in the end ..
God says to them : (( And We shall turn to whatever deeds they (disbelievers, polytheists, sinners, etc.) did, and We shall make such deeds as scattered floating particles of dust )) .

Their time and effort and all ages have become like dust

No avail ..

No longer useful ..

And if it were not ..

Did not seem to work ..
It's like as if it brought money collected for years and very easily you take a small sulfur and burned all the money ...

Demolition is faster and easier than construction …

But .. Why was this loss??

Although it was completed effective ..


Did you know why??


Because it simply no longer have to accept the conditions of work;

First, this is not the work of God, which is not a Muslim does not accept it even if it is pursuant to a valid ..
Secondly, to work, which is taboo in Islam, or which do not Prophet Muhammad did or accepted .and that's called invention or "beda'a " .

Some of them whom are now 60 years old, but lost in the work of God's anger
Some of them lost her a job dancing or singing or acting ..

Entered college and learned and exercised .. However, the usefulness of this seriously .. The owner was not lift in the world, nor in the Hereafter

Think of the consequences of our actions ..

Will you earn from them good, or not .
Is it let me take the highest degree?? Or down by step??


And even worse if the act was a sin not to lose the impact ..


The biggest example of this: those actresses who stopped acting ..

Returned to God and repent of sins,I ask God to forgive us and them , and accept from us and them .

But ..
Still film and songs are presented in the TV .. This is what scientists call the sin of doom .

If the money was deposited in the riba-based bank by some one , if after he think he want to refer to God How to get rid of this money is contaminated .. Especially if the involvement of the debts, in this case can not leave the bank only after the payment.


Let us move away from the sin .. Let us do halal ..

Thank you for this follow-up.

التنفس ممنوع @__@

سم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

كيف الأحوال ؟؟ وايش الأخبار ؟؟


اخواني .. خواتي ..


مسكينة أجيالنا العربية ، ومساكين عيال هذه الاجيال ، فمن أول ما يدشون المدرسة وأهم بمعسكر .. يحاسبون الطفل حتى على الوقفة .. إن تحرك شوي انهالت عليه الأوامر والتعليمات .. لستة الممنوعات أطول ب10 أمتار من المسموحات

المدرسة عندها جل غااايتها بالصف اهو السكوووت وعدم الحراك ..

مع انهم ما يدرون انه ادارة الصف اهي وسيلة ماهي غاية ..

اكيد كلكم مثلي شبعتوا وانتوا تسمعون هالكلمة بالصف :

(( مابي نفس ))

حتى انفاسنا ما يبون يسمعونها ..

نعيش في مجتمع يملي علينا شنو لازم نسوي ..

صرنا آلة كمبيوتر ، يدخلون بمخوخنا الفلاش ميموري ، ويطبعون النتايج من الكلام اللي نقوله ..

عطلوا عقولنا .. وقفوا تفكيرنا ..

صرنا مجرد كاسكوات تردد كلام المدرسة ..

اذا حسينا نبي نعترض .. أو فيه شي مو راضي يدش مخنا .. رفعنا ايدنا نبي نسئل .. قالت لنا الأبلة رجاء ما ابي اسئلة بغير المنهج ..

وان صارت المدرسة سمحة وخلتنا نسئل ، وشافتنا معارضين رايها عصبت وصارخت وودتنا عند الناظرة وقالت هذي البنت تقصد التشويش في الحصة ، واتهمتها انه اسئلتها اهي بس عشان تضيع الحصة ..


يعيشوونا بارهاب ..


صرنا ناس تطبق اي شي ينملي علينا ..

افتقدنا الى شي مهم جداااا ، الا وهو الحس الناقد ، التفكير الناقد ..


اي شي نسلم فيه ونقول سمعنا واطعنا ..

ما نحاول ننقد .. :yell:

قبل يومين كنت قاعدة بدورة علمية ..

التفت حق شي حصل اهو اللي نبهني وخلاني اكتب هالموضوع ..

اطالع الدارسات اللي معاي (( طبعا كلهم مدرسات )) عسى ما الدكتور كتب شي على اللوحة يكتبونه ، بشكل لا ارادي .. من غير لا يفهمون شلي بيكتبه ..

بس ياخذ القلم ويخط على السبورة التفت على اللي حوالي اشوفهم يكتبون ..

اذا خط على اللوح خطوا ..

كان قاعد يشرح قاعدة فما كتبها على اللوح ، بس رسم مربع وطالع منه خط بسسس

اشوف الابلات ارسموا مربع وطلعوا منه خط !!

الدكتور كان قاعد يستخدم السكيتشات اللي اوراق بيضه تستخدم احيانا مكان السبورة ، قلب الصفحة ، والله من غير مبالغة ، التفت على اللي قاعدين حوالي اشوفهم قلبوا الصفحة مالت النوتة عندهم :surprised2:


استغربت !!

صرنا بس نطبق اللي يملى علينا ..

لا اراديا ولا شعوريا ومن عقولنا الباطنة نقلد ..


انا اشوف انه ضروري ضروري ضروري تضاف الى المناهج موضوع (( التفكير الناقد ))

وضروري بعد .. يغيرون وسائل التدريس ..

المدارس النموذجية ما يجبرون الطالب بقعدة معينة بالصف .. خصوصا حق الطلبة اللي بسن الابتدائي ..

اخوي لما كان عمره 6 سنين اول سنة له بالمدرسة قام من كرسيه .. بس قام من غير لا يتكلم ولا يصارخ ولا يقول اي حرف ..

شسوى المدرس المربي ؟؟!!

قام وطراق على ويهه ، اللي علم على ويهه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

هذا اول موقف صار له بالمدرسة ...


نبي نبعد الأسلوب التسلطي بالتدريس ..

لأنه الحين قاعدة تطلع نتاييجه علينا ..

مثال المدرسات اكبر دليل !!

حتى بالمنتديات .. مرات وايدة نشوف انفسنا ما نحاول نعقب ولا ننقد ولا نبدي راينا نكتفي بس بمشكور ..


ومشكووورين على مروركم

أختكم الناقدة : شيخة العرب

ما منكم فايدة *__*

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الداعين وأفضل المربين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أخي القارئ ..

أنت لا تصلح لشيء ..

أنت كثير اللغط واللهو ..

أنت لا تفهم من أمور دينك شيئا ..

لو سألتك ما اسم الممثلين الذين حضروا مهرجان كان الفائت لأجبتني ، ولكن لو سألتك ما اسم الصحابة الذين حضروا غزوة أحد لما أجبتني ..

آخر ما تهتم به هي أمور دينك ..

لا تهتم بالقراءة .. ولا تحرص على تثقيف نفسك ..

بمعنى آخر : أنت فاشل ..






ما هي ردة فعلك وأنت تقرأ هذه التحليلات؟؟

بل ما هي مشاعرك وأنت تواجه كل هذه الجمل الناقدة لحالك ؟؟

ألم يعتريك شعور بالخروج من الموضوع ؟؟





للأسف يا اخوان نحن نعيش في أمة تبث سموم الاحباط بين أبنائها ، لو كان الإنسان متميزا وفاعلا لكنه أخطأ في جانب معين ، فإن من حوله يتناسون هذا التميز ويركزون على هذا الخطأ ..

بيئة تحطم الهمم ، وتهد العزائم ، وتنشر اليأس في النفوس ..


وكنتيجة حتمية لهذه البيئة المؤثرة في أبنائها جيل بعد جيل .. ظهر لنا بعض المحبطين الذين - وللأسف - يحتلون مكانة مهمة في المجتمع ..


المؤلم لو كان هذا المحبط وهذا المتأثر هو شخص تصدى للدعوة ، وارتدى عمامة الداعين ، وقيل قبل اسمه شيخا ، ولقب عند مجتمعه واعظا ..


فور أن ينتهي من حمد الله والصلاة والسلام على رسوله يرفع أصابع الاتهام في وجه أبناء مجتمعه ..


فيشعر الجالس أنه لن يدخل أبدا الجنة .. ويظن السامع أن النار قد أعدت له ..

شعاره في الوعظ الانتقاد ..

منذ أن يبدأ وحتى ينتهي ينتقد ..


لا أعني أنه من المفروض ألا ينصحون .. هذا خطأ ..

لكن أسلوب الطرح له دور كبير في التأثير ..


هناك من أزال الترغيب من قاموسه واقتصر واكتفى على الترهيب .

هناك من يظن أن مجتمعه لا يملك أدنى بذرة خير في أفراده .. وأن الخير فقط في من هم مثل هيئته وحاله ..


إخواني ..


إن الناس قد تعبوا من هذا الأسلوب .. وملوا من هذا الحال .. هم بحاجة إلى من يدفعهم إلى الخير لا من يبعدهم عنه ..

بعض المسلمين من وصل به الحال إلى الظن أن الإسلام الحق لا يمكن الوصول إليه ..

وأنه حتى يدخل الجنة من المفروض أن يكون صحابيا ...


النفس البشرية يا اخوان تتأثر بالترغيب أكثر من الترهيب ..


مرت علي طالبة في المرحلة الثانوية أصيبت بالفزع والهلع وجاءتها نوبات خوف وفوبيا قوية لأنها فقط حضرت درس واحد لمعلمة خاطبتهم بأسلوب الترهيب ، وألقت على مسامعهم كلمات عن الموت في حد لا تستطيع فهمه ..


صديقتي المقربة في آخر رحلة عمرة لها قررت الالتزام ، لكن من سوء حضها حضرت درس لواعظة تتصف بنفس الصفات التي ذكرتها ، تقول : لقد شعرت باليأس الشديد والإحباط وخالني شعور أنها فقط في العالم التي على حق ودين ونحن لا نستطيع أبدا الوصول إليها ..

أنا لا أرى أبدا أنه من الحكمة أن نجعل خطاباتنا تقتصر فقط على :

1- ذكر سلبيات الآخرين بصورة لا تنتهي .

2- التنفير والترهيب في الطرح .


أنا أدعو الجميع إلى مخاطبة الدوافع النبيلة في نفوس البشرية ، والعمل على اكتشاف بذرات الخير وإن قلت وصغرت المكنونة في أعماق المتلقين والحرص على تضخيمها وإبرازها ، وإظهار حسن الظن بهم فهم مسلمون ..


في هذا المجال تهمنا آراءكم ..

وشكر الله لكم ..

أختكم المحبة \ شيخة العرب .

موقف لا ينسى .

موقفي هذا يبين لي كيف أن الله تبارك وتعالى إذا كان مع العبد فإنه يكفيييه ، وكيف أن من ترك شيئا لله عوضه ربي خيرا منه ،
لا أستطيع أبدا إزاحة تلك الذكرى من مخيلتي عندما كنت بتوي سعيدة بتخرجي من الثانوية بمعدل 98 % وقد اجتزت كل امتحانات القدرات التي تعمل للجامعة من انجليزي ورياضيات من أول مرة ، تفاجأت بدخول والدتي الحبيبة إلى المستشفى ومكثت فيه مدة 4 أشهر كاملة ، كانت هي نفسها الأشهر التي تعد فيها الأوراق لدخول الجامعة ..

إنها أهم مراحل عمري ، لأن فيها يكون اختيار المصير ، خصوصا وأن الجامعة كانت مفتحة أبوابها لي فبوسعي ولله الحمد دخول أي كلية شئت واقبل قبولا فوريا ..
في هذه الفترة كنت أشعر بحااجتي الشدييدة للعلم الشرعي ، فقد كنت جاهلة حينها بديني وأشعر والله برغبتي بتعلم العلم الشرعي كحاجتي للطعام والشراب .. فلم أجد حولي مصدرا للتعلم الصحيح المنهجي إلا كلية الشريعة ،،
لكن تفاجئت بأن من حولي ضدي ، الكل كنت استطيع تجاهله عدى أبي ..

لم يكن يرضى لي الا الكليات العلمية وكانت رغبته تنحصر بكلية الطب أو الهندسة ..
كنت وقتها أحب العلم ولكني لم تكن لي الرغبة في ذلك .. فحاجتي للعلم الشرعي والله يا اخوان كانت تمنعني من التفكير في غيره ..

جاء اليوم الذي اذهب فيه لتسجيل رغباتي .. كانت الورقة أمامي بيضاء .. لم أستطع حينها أن أختار إلى أين أذهب .. أفكر بمستقبلي من جهة .. وبأمي المريضة حبيبتي من جهة .. وبرغبة أبي من جهة أخرى ..

عندما ركبت السيارة .. اخترت الشريعة ..

وصلت إلى البيت وأنا خائفة من أبي .. لا أريد أن أشعره بخيبة أمل ..

دخلت عليه وإذا به في آخر ركعة من صلاته .. جلست بجانبه أنتظره يفرغ من الصلاة ..

أعطيت والدي الورقة وقلت له : أنا طالبة في كلية الشريعة ..

فما كان من والدي المعارض لهذه الكلية إلا أن أخذ بيدي وقبل رأسي وقال : أنا فخوووور بابنتي التي إن أصرت على شيء حققت مرادها وسارت في طريقها بإقدام ..

فالحمد لله ربي الذي يسر لي سنوات الدراسة ، فبفضله وكرمه تخرجت من الكلية قبل أقراني وبسنوات أقل وأكرمني ربي بتدريس كتابه الشريف لكل المراحل العمرية سواء الابتدائية أو المتوسطة أو الثانوية وحتى الأمهات .. مع العلم أن مركزي فقط للطالبات من سن 8 - 14 سنة ، لكنه فتح من الله العلي القدير .

فياربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .

الإعجاب المتدين

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قدمت إليكم اليوم بموضوع مؤرقني جدا ، لدرجة والله أنني أحيانا أكره التفكير فيه ، بل لا أحب الحديث عنه ، وأتضايق من مجرد طرحه ..

ولكن ..

إنه جزء من الواقع .. وأحيانا كثيرة يكتسي واقعنا بلباس المرارة ..


الفتاة بغض النظر عن كونها متدينة أو محافظة أو غير ذلك هي كتلة من المشاعر والعواطف ، سريعة الانفعال ، قوية الانجذاب ..

تأسرها قضية الإعجاب ..

هذا الوصف ليس لفتيات اليوم بل إنها طبيعة في عموم الفتيات على مدار الأزمان ..

لكن ..

المؤلم والمؤسف والمحزن .. أن يصدر هذا الإعجاب المبالغ غير الصرح به من فتاة ليست كمثل باقي الفتيات ..

اختيرت لأن تحمل رسالة الإسلام ، وعدت لأن تكون من الملتزمات ، وابتعدت عن مواطن الفواحش والمنكرات ، واكتست برداء التدين ..


المشكلة ..

أن تكون مثل هذه الإنسانة تتصرف تصرف أولئك اللاتي يعجبن بالمغنين والملحنين والممثلين والساقطين أجلكم الله وكرم مسامعكم الطاهرة ..

فلكونها (( ملتزمة )) أعجبت بمشاهير (( ملتزمين ))

وأخذت تحلم أحلام اليقظة .. وتعيش قصص حب ليس لها على الواقع من وجود ..

فتعجب ب (( منشد )) وليس مغني ..

أو قارئ قرآن ..

أو واعظ ..

أو شيخ دين ..

لكونها (( ملتزمة ))

عندما كنت في كلية الشريعة - للأسف الشدييييد - صعقت بأمثال هؤلاء ..

منهن من ذهبت إلى دكتور كبير بالسن لحيته بيضاء تقول له : وهبتك نفسي !!

المشايخ يخطبون !!!!

ومنهن من تجعل صورة الماسنجر منشدها (( المعجبة فيه )) ، وتوقيعها في المنتديات ، وتبحث عن ايميله ، ويمتلئ ال documents في جهازها بصوره ، وتنزل كل فيديو كليب له ...



الخطأ منهن أكبر وأعظم لمكانتهن ..

فهن يمثلن نساء الإسلام أينما حللن ..


فكلنا على ثغر ..


نسأل الله أن يصلح أحوالنا وأن يعافينا .. وأن يسدد آرائنا .. وأن يكبر عقولنا .. ويعلي اهتماماتنا .. فعلا والله لابد من أن نكون جميعا أرقى من ذلك ..

وشكر الله لكم ..

أختكم \

شيخة العرب .