الاثنين، 9 مارس 2009

دعوة للتفكر والاعتبار برحمة ربي الكريم المنان

بسم الله الرحمن الرحيم

سلام الله عليكم أجمعين

الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين ، سيدنا محمد وعلى آله الأخيار الصالحين .

الحمد لله الذي كان بالمؤمنين رحيم ، وعلمهم مسلك النجاة من الجحيم .

سبحان ربي الذي خلقنا وهو أعلم بنا ، فجعل النقص فينا واقعا ، واختص سبحانه بالكمال الذي لا يشاركه فيه أحد .

خلقنا ناقصين ووصفنا بالخطائين ولكنه جعل للرجعة سبيلا ، وهيء للتوبة منهجا و طريقا .

جعل باب التوبة مفتوحا إلى الرحمن، مالم تغرغر نفس هذا الإنسان .

سبحان من لا تضره معصية ولا تنفعه طاعة ..

سبحان ربي الغني عنا ، لو يشاء لبدل أقواما بأقوام .

سبحان الرحيم الغفار الذي يفرح بتوبة عبده الفقير وهو العلي المتعال .

سبحان من دعانا إلى سؤاله قبل نزول الحاجة إلينا فقال وقوله الحق : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) .

فالحمد لله الذي لم يجعلنا في هذه الدنيا وحيدين ، وأيدنا بنصره فهو المعين ، وهدانا إلى طرق بابه متى ما اشتد فينا الحنين ، وأجاب دعوة الداعين على مر الأعوام والسنين .

تلك ذكرى مني لعل يتذكر بها الذاكرون ، الذين هم على الصراط القويم سائرون ، ولرحمة ربهم راجون ، ومن العقاب خائفون ، وعلى الحق باقون .

فتقبلوا مني كلامي وخالص شكري وامتناني .

اختكم التي تحبكم \ شيخة العرب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق