بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم أجمعين
الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين ، سيدنا محمد وعلى آله الأخيار الصالحين .
الحمد لله الذي كان بالمؤمنين رحيم ، وعلمهم مسلك النجاة من الجحيم .
سبحان ربي الذي خلقنا وهو أعلم بنا ، فجعل النقص فينا واقعا ، واختص سبحانه بالكمال الذي لا يشاركه فيه أحد .
خلقنا ناقصين ووصفنا بالخطائين ولكنه جعل للرجعة سبيلا ، وهيء للتوبة منهجا و طريقا .
جعل باب التوبة مفتوحا إلى الرحمن، مالم تغرغر نفس هذا الإنسان .
سبحان من لا تضره معصية ولا تنفعه طاعة ..
سبحان ربي الغني عنا ، لو يشاء لبدل أقواما بأقوام .
سبحان الرحيم الغفار الذي يفرح بتوبة عبده الفقير وهو العلي المتعال .
سبحان من دعانا إلى سؤاله قبل نزول الحاجة إلينا فقال وقوله الحق : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) .
فالحمد لله الذي لم يجعلنا في هذه الدنيا وحيدين ، وأيدنا بنصره فهو المعين ، وهدانا إلى طرق بابه متى ما اشتد فينا الحنين ، وأجاب دعوة الداعين على مر الأعوام والسنين .
تلك ذكرى مني لعل يتذكر بها الذاكرون ، الذين هم على الصراط القويم سائرون ، ولرحمة ربهم راجون ، ومن العقاب خائفون ، وعلى الحق باقون .
فتقبلوا مني كلامي وخالص شكري وامتناني .
اختكم التي تحبكم \ شيخة العرب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق